انطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للسوق المالي الجزائري الموسوم بـ “أفاق جديدة لتمويل الاقتصاد الوطني من خلال السوق المالي”، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة.
ويُشرف على الملتقى لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها، بحضور رئيس ديوان وزارة المالية، المدير العام للخزينة العمومية، المدير العام للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، الأمين العام لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية وعدد من الخبراء والمختصين في المجال المالي وإطارات المالية.
ويتوقع أن يجمع هذا الاقتصادي نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين من هيئات اسواق مالية لدول “تونس، مصر، سلطنة عمان ولجنة الرقابة على السوق المالي لدول إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى صندوق النقد العربي وكافة الهيئات العامة للرقابة المالية”، لمناقشة سبل التطورات في الأسواق المالية وتبادل الخبرات والمعارف بين الفاعلين في القطاع، واستكشاف دور السوق المالي في تمويل الاقتصاد الوطني.
كما يشمل برنامج المؤتمر، بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات مهمة، جلسات حوارية ومحاضرات تركز على سبل تنشيط بورصة الجزائر لتمويل النمو الاقتصادي، وكذا زيادة استقطاب الاستثمارات الهامة في الجزائر، إلى جانب إطلاق مبادرات واعدة تساهم في تعزيز جاذبية السوق.