أكّد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس الاثنين، على ضرورة تعزيز التعاون بين المدرسة الجزائرية العليا للأعمال، وقطاع الأعمال لضمان تكوين جيل من الكفاءات القادرة على المساهمة بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني.
و من خلال زيارة تفقدية للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، في إطار التحضيرات الجارية للدخول الجامعي الجديد 2024 – 2025، فقد أكد الوزير على ضرورة تسريع تنصيب المجلس العلمي والبيداغوجي للمدرسة.
و من جهة أبرز الوزير “الدور المحوري الذي يلعبانه هذين المجلسين في ضمان جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل والتطورات الاقتصادية الراهنة”.
وحسب بيان لمصالح زيتوني، أنّ الأخير التقى بمجموعة من أساتذة المدرسة، واطلع على الاستعدادات الجارية لاستقبال الطلبة في الموسم الدراسي الجديد
فهذه الزيارة أعطت فرصة من أجل للاطلاع على مختلف المرافق التعليمية والبنية التحتية المتوفرة، حيث ركز الوزير على “ضرورة توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبّي احتياجات الطلبة وتساهم في تحقيق التفوق الأكاديمي”.
وعبر زيتوني عن “إعجابه بالمستوى العالي للتجهيزات التقنية والموارد المتاحة للطلبة، مما يعكس التزام المدرسة بتقديم تعليم متطور ومواكب للتحديات الحديثة”.
وفي الأخير ختم زيتوني في زيارته، “ثقته في قدرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال على تقديم تعليم متميز يساهم في تطوير قطاع الأعمال في الجزائر”، مؤكداً “مواصلة الوزارة دعمها للمدرسة لضمان تحقيق أهدافها التربوية والعلمية”.