حقَّقت جامعة الملك سعود إنجازًا عالميًّا وذلك بحصولها على المرتبة 90 في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات لعام 2024م، وبلغ عدد الأبحاث في جامعة الملك سعود (12.638) بحثاً بما يشكل 23% من إجمالي الأبحاث السعودية في عام 2023، ويصل إجمالي الأوراق العلمية المنشورة ضمن برنامج التمويل المؤسسي للبحث والابتكار للجامعة ذاتها نحو 1354.
وتعمل جامعة الملك سعود وفق إستراتيجية سنوية مرسومة لتحقيق الأهداف الـمتسقة مع رؤية السعودية 2030، في المجالات البحثية والتعليمية والتربوية والتطوعية كافة، إيمانًا بأثرها في استثمار برامج التنمية وتعزيزها، ولا سيما فيما يتعلق ببناء الإنسان الذي يعدُّ ركيزة رئيسة في العملية التعليمية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود يوسف البنيان، أنَّ هذا الإنجاز يعدُّ ثمرة من ثمار النظرة الإستراتيجية للحكومة السعودية في مجالات التعليم والبحث والتطوير والابتكار؛ لتحقيق التميّز في المؤسسات الأكاديمية والبحثية المختلفة؛ في إطار اهتمامهما ودعمهما المستمر بكلِّ ما يخدم أهداف منظومة التعليم، لافتاً النظر إلى أن هذا الإنجاز يأتي متوافقًا مع مستهدفات وتطلعات سمو ولي العهد في أن تكون الجامعة ضمن أفضل 10 جامعات عالمية.
وصدرت موافقة ملكية بتحويل جامعة الملك سعود لتكون مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وضمها تحت مؤسسة الرياض غير الربحية حال اكتمال تأسيسها، وشملت الموافقة آلية تحويل الجامعة للهيئة الملكية للرياض؛ بحيث يستمر العمل باللوائح المعمول بها حاليًا في الجامعة إلى حين إقرار مجلس إدارة الجامعة اللوائح المنظمة للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية والداخلية للجامعة.
وهنَّأ البنيان منسوبي جامعة الملك سعود، من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وطالبات؛ لإسهاماتهم الفاعلة وجهودهم المشهودة في هذا الإنجاز؛ متطلِّعًا إلى مواصلتهم التميّز في المجالات الأكاديمية والبحثية، بما يحقِّق أهداف الجامعة ورسالتها وخططها الإستراتيجية، المتمثلة في إنجاح العملية التعليمية والبحثية ودفع مسيرتها إلى آفاق جديدة من الإبداع، ويعزِّز دورها وأثرها التنموي، ويؤكد تميّزها في المؤشرات والتصنيفات العالمية؛ تحقيقًا لأحد أهداف الجامعة الواردة في نظامها الأساس الذي نصَّ على “رفع تصنيف خدمات التعليم العالي في مدينة الرياض بشكل خاص، وفي المملكة بشكل عام، في تقارير تصنيف الجامعات الدولية”.