أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن انخراط البرلمان الأوروبي وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية في محاولة التدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ليس سوى ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
ونوه بوغالي خلال ترؤسه أمس الأحد لاجتماع لمكتب المجلس، بدور العدالة الجزائرية التي تسهر على حماية الحقوق والحريات، مؤكدا أن يد القانون ستطال كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن واستقرار الجزائر.
وعبّر بوغالي باسم مكتب المجلس، عن تهانيه للوزير الأول وأعضاء الطاقم الحكومي على نيلهم ثقة رئيس الجمهورية، مشددا على التزام المجلس، في إطار اختصاصاته الدستورية، بتعزيز الممارسة الديمقراطية ودعم الانسجام بين المؤسسات الدستورية للدولة، مع الحرص على جودة التشريعات واحترام التكامل المؤسسي، بما يسهم في بناء جزائر قوية ومتماسكة.
وبمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الفلاحين الجزائريين، وجه رئيس المجلس تحية تقدير للفلاحين الجزائريين عرفانا بجهودهم في خدمة الوطن وتوفير الأمن الغذائي.
وأكد بوغالي –بحسب البيان- أن المجلس الشعبي الوطني يدعم قرارات رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير القطاع الفلاحي وتشجيع الإنتاج وإشراك الفلاح في تسيير القطاع، كما يحرص على المساهمة في تعزيز هذا المسعى بما يخدم مصلحة البلاد.
من جانب آخر وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ندد بوغالي بهمجية الاحتلال الصهيوني، وأشاد بالدور الفاعل للدبلوماسية الجزائرية في إسناد القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، كما أشاد بموقفها الحازم تجاه محاولات الالتفاف على قرارات محكمة العدل الأوروبية لفرض الشرعية على الاحتلال في الأراضي الصحراوية.