من المقرر أن يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس خلال المناظرة الأولى بينهما والتي قد تكون الوحيدة، وهذا مساء يوم العاشر من سبتمبر
المناظرة ستكون الأولى بين الطرفين، على أساس أنّ ترامب واجه في المناظرة السابقة قبل 75 يوما الرئيس الحالي جو بايدن، والذي كان أداؤه كارثيا، ما تسبب في زلزال سياسي داخل الديمقراطيين، نتج عنه انسحاب بايدن وتعويضه بنائبته كامالا هاريس.
قليلون فقط من يتحدثون عن تكرار ما حدث خلال المناظرة السابقة بالنظر إلى مستوى هاريس، خاصة أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى أن نائب الرئيس الديمقراطي أصبحت الآن متساوية – أو متقدمة قليلاً – على الرئيس الجمهوري السابق في بعض الولايات المتأرجحة، بحسب وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”.
المميز في المناظرة المنتظرة أنّها ستجمع مدعية عامة سابقة في قاعة المحكمة، ضد خصم جمهوري لديه 34 إدانة جنائية، وميل إلى التصريحات الكاذبة. ولهذا يُطرح السؤال، إذا ما كانت هاريس، التي لم تبرز بشكل خاص خلال المناظرات التمهيدية في حملتها الرئاسية لعام 2020، قادرة على التركيز على إدانات ترامب في اجتماع وجهاً لوجه على شاشة التلفزيون المباشر مع مشاهدة العالم.