أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، أن وكالة الأنباء الجزائرية تقف بالمرصاد في وجه الهجمات التي تستهدف الجزائر.
وقال سيدي السعيد في كلمة له بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الـ 63 لتأسيس وكالة الأنباء الجزائرية، إن وكالة الأنباء الجزائرية تعتبر من بين أكبر الوكالات في العالم حيث باتت تنشر بسبع لغات وهذا إنجاز عظيم.
وأضاف المسؤول ذاته، أن “حجم الإنجازات التي عرفتها وكالة الأنباء الجزائرية منذ يوم إنشائها، إنجازات مهمة وكبيرة جدا”، ميضفاً “أظن أن الجيل القادم سيتأقلم مع التغيرات التي يشاهدها الإعلام”.
وأشار كمال سيدي السعيد إلى أن ملف فتح مكاتب تابعة لوكالة الأنباء في الخارج مفتوح، مشدداً على أنه من غير الممكن أن تبقى الوكالة غائبة في العالم خاصة مع الحرب الإعلامية التي نشهدها.
وبمناسبة إحياء هذه الذكرى، أطلقت وكالة الأنباء الجزائرية قسما إخباريا باللغة الروسية وذلك في إطار توسيع نشاطها الإعلامي لأهم اللغات المستعملة في العالم والإسهام في نقل صورة الجزائر إلى مختلف مناطق العالم.
وتضاف اللغة الروسية إلى اللغات الـ 5 الموجودة وهي العربية والأمازيغية (ثلاث كتابات)، والفرنسية والإنجليزية والإسبانية التي تم استحداثها السنة الفارطة، بينما يتم على مستوى الوكالة التحضير في اطار توسيع لغات البث لإطلاق قريبا قسم سابع للأخبار باللغة الصينية.
للإشارة فقد حضر الاحتفال بالذكرى الـ 63 لتأسيس وكالة الأنباء الجزائرية، كل من وزير الاتصال محمد مزيان إلى جانب مدير التلفزيون الجزائري وصحفيين وإعلاميين.