أعلن المترشح الحر عبد المجيد تبون عن مجموعة من النقاط المحورية التي يتضمنها برنامجه الإنتخابي مؤكدًا على التزامه بتحقيق مستقبل اقتصادي مشرق للجزائر يعتمد على التخطيط السليم واستغلال الموارد المتاحة بشكل أمثل.
تبون استهل كلمته خلال التجمع الشعبي الذي نظمه في ولاية وهران، بالإشارة إلى أن الدولة تملك القدرة على إستثمار ما يقارب 3.5 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
حيث سيتم استغلال هذه المساحات الشاسعة لزيادة إنتاج الغذاء الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأكد أن الخطط الموضوعة تتضمن بناء 600 ألف سكن ريفي وربطها بالكهرباء والغاز، مع الالتزام بتسليم هذه المشاريع بحلول عام 2025.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية للطاقة، أشار تبون إلى أن الجزائر ستستثمر في إنشاء وحدة متكاملة لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز، مما سيسهم في تعزيز الطاقة الكهربائية في البلاد، كما أضاف أنه بنهاية عام 2027، ستكون البلاد قد حققت إنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مثل إنشاء مشروع واحد من الفتح العلمي والابتكار، الذي سيكون بمثابة نقلة نوعية في مسيرة التطور التكنولوجي للجزائر.
وفي السياق ذاته، تطرق تبون إلى أهمية توفير فرص عمل جديدة للشباب من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع الصناعي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما شدد عبد المجيد تبون على أن إدارته ستعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، و كذلك أكد على أهمية الاستقرار المالي والإقتصادي كأحد أولوياته، مبرزًا أن خططه تستهدف زيادة دخل المواطن وتحسين معيشته، وأوضح أن الإيرادات الحكومية من القطاعات المختلفة يمكن أن تصل إلى 400 مليار دولار، مما سيسهم في رفع مستوى الإقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
تبون لم يغفل عن الحديث عن دوره في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، مشيرًا إلى ضرورة إصلاح المنظومة التربوية وتحديث المناهج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات السوق العالمية، كما لفت إلى أن الجزائر تحتاج إلى بناء نظام صحي قوي قادر على تقديم خدمات طبية متطورة للمواطنين.
وختم المترشح عبد المجيد تبون كلمته بالتأكيد على أن الجزائر تستحق الأفضل، وأنه على استعداد كامل للعمل على تحقيق ذلك، داعيًا الجميع إلى دعم مشروعه الانتخابي الذي يعتبره ضمانة لمستقبل أفضل للبلاد.
م فريال