تعهّد رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون، بفتح حوار وطني يشمل مختلف إطارات وطاقات البلاد، يهدف للتخطيط للمسار الذي ستنتهجه الدولة في المرحلة المقبلة.
والتزم الرئيس تبون، الثلاثاء، في خطابه بمناسبة تأديته لليمين الدستورية رئيسا لجمهورية لعهدة ثانية، بقصر الأمم، بالقيام باتصالات مكثفة واستشارات مع الطاقات الحية السياسية والشبابية في حوار وطني مفتوح لتجسيد الديمقراطية الحقة.
وقال رئيس الجمهورية، إن الجزائر الجديدة عرفت مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، “فأصبحت فيها المشاريع الوطنية الإستراتيجية واقعا تخوضه بلادنا متطلعة لتحقيق المزيد من الانتصارات في مختلف المجالات”.
كما استعرض الرئيس تبون، أبرز محاور برنامجه الذي يهدف إلى تطبيقه في العهدة الرئاسية الثانية، قائلا: “إنه مع نهاية سنة 2025، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي التام والكامل للقمح الصلب، مع الوصول في 2026 إلى الاكتفاء الذاتي دون استيراد ولو قنطار واحد من الشعير والذرة، وتوسيع المساحات المسقية لمليون هكتار”.
وأضاف: “سنعمل أيضا على خلق مناصب شغل، وألتزم أمامكم في العهدة الثانية بخلق 450 ألف منصب شغل لشبابنا”.
وفي معرض حديثه، وعد الرئيس تبون، بالوصول إلى عدد 20 ألف مؤسسة ناشئة مع نهاية العهدة الثانية، بالإضافة إلى خلق 20 ألف مشروع استثماري جديد.
علاوة على ذلك، التزم رئيس الجمهورية، بالوصول خلال العهدة الثانية إلى 12 بالمائة كمساهمة للصناعة في الناتج القومي الخام، مؤكدا أن سنة 2025 ستشهد عمليات الربط الكبرى للسدود، إنجاز مليوني سكن بكل الصيغ، وغلق بصفة نهائية ملف مناطق الظل قبل نهاية السنة الأولى من العهدة.
وتطرق الرئيس المنتخب، إلى نسبة النمو التي حققتها الجزائر قائلا، إنها “من أقوى النسب في المتوسط ومعترف بها دوليا”.