أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, حساني شريف عبد العالي, يوم الاثنين من ولاية الأغواط، أن مسؤولية الشعب في حماية الوطن تكون بالمشاركة القوية في الانتخابات.
وخلال تجمع شعبي بدار الثقافة “التخي عبد الله بن كريو”, في خامس يوم من الحملة الانتخابية, أبرز حساني شريف أن “حماية الوطن واستقراره ووحدته ليست مسؤولية الجيش الوطني الشعبي وحده وإنما يتشارك فيها مع الشعب والسلطة, ومسؤولية الشعب تأتي من خلال المشاركة القوية في الانتخابات ومنح الشرعية للرئيس والالتفاف حوله”.
وأضاف في ذات السياق أن الجزائر”دفعت ثمن الحرية والتعددية, ولذلك لابد من إرساء قواعد حقيقية للديمقراطية وعدم ترك الفراغ لأعداء الوطن والمتربصين به والطامعين في ثرواته والراغبين في إضعافه وتغيير مواقفه المشرفة في دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
كما أكد المترشح أن “معركة الهوية محسومة منذ البداية والشعب الجزائري مسلم ومؤمن بجذوره المتنوعة ومتعايش مع بعضه البعض, وأن الاحداث التي عرفتها البلاد وحدت الشعب أكثر وزادته تمسكا بالوطن”.
وفي حديثه عن برنامجه الانتخابي, لفت حساني شريف إلى أنه “يمثل فرصة حقيقية للبلاد لإحداث التغيير وتدارك الفرص ومراجعة الخيارات وكذا إرساء العدالة في توزيع الثروة وفق مبدأ تكافئ الفرص, كما يقوم على الاستثمار في العنصر البشري واستغلال الطاقات والكفاءات وإدماج الشباب بتوفير الظروف الكفيلة بالتشجيع على الاستثمار وتوفير التمويل والقضاء على الفساد والبيروقراطية”.
وتعهد المترشح ب”إنشاء بنك للزكاة يمكن من خلاله التكفل بالفئات الهشة عن طريق المنح والقروض”.
وبالمناسبة, اعتبر أن الأغواط “ولاية إستراتيجية غنية بالثروات بحيث تحوز على مخزون كبير من الغاز وأكبر حوض مائي وغيرها من الموارد الطبيعة المتنوعة إلا أنها لا تزال بحاجة إلى اقلاع تنموي حقيقي, مما يستدعي اعتماد مخططات اقتصادية استشرافية للنهوض بها”.
م.فريال