قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، إن الشعب الجزائري أفشل آمال دعاة الفوضى وأفشل مخططات المفلسين الذين يعيشون حماقة سياسية من أمثال دعاة المقاطعة ودعاة المرحلة الانتقالية.
وأكد بن مبارك، في ندوة صحفية عقدها اليوم الأحد، بمقر الحزب، بمناسبة فوز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعهدة ثانية، أن “التفاف الشعب حول وطنه ورئيس بلاده يؤكد نضجه السياسي وحسه الوطني ووعيه الحضاري بالتحديات التي تواجهها البلاد، ومُعبرا عن يقظته وتفطنه لما تتعرض له من تهديدات”.
وبالمناسبة، هنأ الأمين العام للأفلان، الرئيس تبون، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية، قائلا: “نرفع إلى عبد المجيد تبون أخلص التهاني والتبريكات على الثقة المتجددة ونتمنى له التوفيق والسداد واستكمال الإصلاحات ومواصلة مسيرة المكاسب في ظل الجزائر الجديدة”.
كما هنأ المترشحين يوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف، مشيرا إلى أنهما “قدّما خدمة جليلة للجزائر ووقفا سدا منيعا ضد كل الأطروحات الزائفة والمغرضة”، يقول بن مبارك.
علاوة على ذلك، قال بن مبارك إن فوز الرئيس تبون بالانتخابات الرئاسية، هو “انتصار للجزائر وتقدمها واستمراريتها وترسيخ مكانتها في المحافل الدولية”.
وأضاف: “إن انتخاب الرئيس تبون لعهدة ثانية بنسبة تجاوزت 84 بالمائة هي نتيجة قوية ولها مدلولها السياسي الكبير وهي تعكس الثقة الكبيرة التي يمنحها الشعب الجزائري للرئيس تبون ولبرنامجه الطموح والهادف”.
وجدد الأمين العام للأفلان، التزام حزب جبهة التحرير الوطني بدعم رئيس الجمهورية المنتخب لعهدة ثانية ومرافقته في تطبيق برنامجه الواعد والطموح.