أبرز رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الأحد، الإنجازات المحققة خلال العهدة الأولى للرئيس عبد المجيد تبون، معتبرا أن تحقيق إنجازات أخرى “يحتاج لوقت إضافي” بإعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية.
وعلى هامش زيارته في إطار الحملة الانتخابية إلى مشروع منجم بلاد الحدبة ببئر العاتر في تبسة، وصف بن قرينة مرشح حزبه عبد المجيد تبون بـ “الرئيس الذي خرج عن المألوف” وتوجه نحو مناطق الظل.
رئيس حركة البناء الوطني خاطب ناخبي ولاية تبسة بالقول: “نحن اليوم في تبسة لا نعدكم بمشاريع وهمية بل نذكر من نسى بأننا امام إنجازات تحققت ولا بد من وقت إضافي لتحقيق إنجازات أخرى لذلك نحن هنا من أجل عهدة ثانية لمرشحينا عبدالمجيد تبون”.
وفي معرض حديثه عن المشاريع الاقتصادية العملاقة التي أطلقها عبد المجيد تبون، ذّكر المتحدث بمشاريع غارا جبيلات بتندوف، منجم بلاد الحدبة في تبسة، ميناء جنجن والحمدانية، إلى جانب السكة الحديدية تندوف-بشار-تقرت-الأغواط.
هذا ولفت إلى أن مشروع منجم بلاد الحدبة ينتج 10 مليون طن في السنة من الفوسفات غير المعالج، إذ يُعالج منه 7 مليون طن كأسمدة فلاحية ضرورية للفلاحة الوطنية على غرار: الفوسفات، الأزوت، اليوريا والأحماض وغيرها.
وفي ذات السياق، توقف المتحدث عند نقطة مهمة كشف من خلالها على أن الجزائر تبيع الفوسفات خام غير معالج بسعر 80 دولار عن طريق التصدير خارج الوطن، فيما تشتريه بـسعر يتراوح ما بين 800 إلى 1000 دولار، قائلا: “لتعرفوا فقط حجم الأموال التي كنا نهدرها”.
علاوة على ذلك، أشار إلى أن مصانع الأسمدة الموجودة في عدد من الولايات على غرار وهران، دفتر الشروط الخاصة بها في وقت العصابة يمنعهم من البيع في الجزائر ويفرض عليهم التصدير ليعاود استيرادها كأسمدة للفلاحين، معتبرا أن كل هذا هدفه هـو ضرب الفلاحة بالجزائر في مقتل.
وعلى بعد بضع كيلومترات على الحدود التونسية، أبرز دور الولايات الحدودية في صيانة الأمن القومي وتحقيق التكامل الاقتصادي، مستدلا في ذات الصدد بالخطوة التي أقدم عليها المترشح عبد المجيد تبون بالتأسيس لتكتل مغاربي جديد من أجل بناء منظومة إقليمية بين الجزائوأشار المسؤول الحزبي إلى أن الجزائر “دولة تؤمن بحسن الجوار وتمارسه حقا وتضمنه علاقات الجزائر باعتبارها الأخت الكبرى مع دول الجوار الصديقة”.