قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية والتي بلغت 46.10 بالمائة، ستدحض كل من كانت له نوايا سيئة قبل نطق المحكمة الدستورية بالنتائج النهائية.
وأوضح بن قرينة في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت، بمقر الحركة، بعد إعلان المحكمة الدستورية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، أنه ولأول مرة “لم نسمع تعليق من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو من المحكمة الدستورية بوجود تزوير أو طعن على مستوى المكاتب”.
كما قال بن قرينة، إن “رئاسيات 2024 شهدت أيضا، إحداث المحكمة الدستورية لتغيير كبير في النتائج النهائية للانتخابات، وتم قبول الطعون المقدمة من طرف يوسف أوشيش وحساني شريف شكلا ومضمونا”.
ولم يفوت بن قرينة الفرصة من أجل انتقاد النتائج المؤقتة التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قائلا: “كأحزاب عانينا من أخطاء متكررة وسطوة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وهي مناسبة لإعادة النظر فيها، ونلتمس من رئيس الجمهورية إعادة النظر في قانون الانتخابات ولاسيما السلطة الوطنية المستقلة”.
كما أقر رئيس حركة البناء الوطني، بوجود أخطاء وسلبيات في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه سيترك المجال لأهل الاختصاص للبت في الموضوع.
واعتبر بن قرينة، أن النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر التي أعلنتها اليوم السبت، المحكمة الدستورية، “ستكون مرضية لحد بعيد لكل من المترشحين يوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف، خاصة وأنها أول مشاركة لهما في الانتخابات الرئاسية
بن قرينة: النتائج النهائية للرئاسيات مرضية لمنافسي تبون
Leave a comment
Leave a comment