اعلنت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مجزرة صهيونية جديدة فجر اليوم الثلاثاء حيث استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب عدد آخر والحصيلة مرشحة للإرتفاع, في هجوم شنه الطيران الصهيوني على خيام يقطنها نازحون فلسطينيون عند مدخل المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووقعت المجزرة بالقرب من المستشفى البريطاني بمدخل منطقة النواصي ومن بين الضحايا الكثير من الاطفال و النساء, حسب وكالة “وفا”.
وقال مسعفون انه تم انتشال ونقل اكثر من 65 نازحا بين شهيد وجريح في مجزرة مروعة من بين أفضع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم منذ 7 اكتوبر من السنة الماضية.
وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع غزة أن “القصف خلف 40 شهيدا و60 مصابا على الأقل, في حصيلة أولية”, واصفا القصف بأنه “واحدة من أبشع المجازر” التي ارتكبها المحتل الصهيوني بغزة.
وحسب مصادر صحفية, استخدم في هذا العدوان خمس صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام و حفر بعمق تسعة امتار تحت الارض مما يصعب من مهام فرق الانقاذ, عقدها ايضا انقطاع التيار الكهربائي بالمنطقة.
حسب مصادر محلية, حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع و قد تبلغ عشرات الضحايا. وذكرت مصادر طبية أن عددا من جثامين الشهداء نقل إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني, وعدد آخر إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي المكثف والشامل على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا, جوا وبرا وبحرا, ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين, وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية, فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.