توفيت ملكة جمال لبنان السابقة للإغتراب في ساحل العاج لعام 2017، وملكة جمال لبنان “أنترناسيونال” لعام 2017، ديما صافي، منذ أيام قليلة، إثر نوبة قلبية حادة.
وخلّفت وفاة ملكة الجمال ديما صافي، صاحبة الـ30 عاما، صدمة وحزناً كبيرين وسط أسرتها وأقاربها وأصدقائها وجمهورها وكل من عرفها.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات التي نعت وفاة ديما. وقد أبدى المعلقون حزنهم عليها خاصة وأنها لا تزال في عز شبابها.
وتحدثت ريم الصافي، شقيقة الراحلة، في حوار مع مجلة “سيدتي”، عن شقيقتها ملكة جمال لبنان السابقة.
وأكدت ريم، أن شقيقتها ديما لم تكن تشكو من شيء أو عوارض صحية.
وقالت أنها كانت تتحدث معها قبل وفاتها بيوم، حيث سألتها عن حالها، فقالت لها إنها بخير. ولكنها أخبرتها أنها متضايقة قليلاً قائلة:” أشعر بضيق وكأن هناك بلاطة على صدري”.
وأشارت ريم صافي، إلى أن شقيقتها ديما صغيرة بالسن ولم تكن تشكو من شيء. لذلك لم يرد ببالهم أنها تتعرض لأمر خطير.
وواصلت بالحديث، أنه وفي صباح اليوم التالي تحدثت ديما إليّها صباحا. وأخبرتها أنها إشتاقت لها وأنها ذاهبة مع أختهم سارة إلى منطقة البترون لتمضية وقت ممتع. مشيرة إلى أن هذا كان آخر حديث بينهما.
وأضافت ريم صافي، أنها اتصلت بديما بعد الظهر، فلم تجب على اتصالاتها. فأرسلت لها رسالة عبر الواتساب تسألها إن كانت ماتزال تشعر بتوعك أم تحسنت، ولكنها لم تجب.
وأشارت ريم، إلى أن ديما كانت ذهبت برفقة شقيقتهم سارة إلى البترون. وهناك أخبرتهم أنها تشعر بضيق في صدرها. ثم سقطت ديما أرضاً. فظنوا أن معدل السكر لديها انخفض. وجلبوا لها كوباً فيه ماء وسكر. ولكن لم يجدِ ذلك نفعاً لأنها كانت قد توفيت.
وحول سبب الوفاة، قالت شقيقة الراحلة، أن الأطباء شخصوا حالتها بإصابتها بنوبة قلبية حادة.
مشيرة إلى أنه ولحظة وقوع الحادثة، تم طلب الصليب الأحمر لإسعافها ونقلها إلى المستشفى. حيث حاولوا أن يسعفوا قلبها وأنعشوه بعد 40 دقيقة من الحادثة، ولكن دماغها كان ميتاً.
كما تحدثت ريم عن صدمتها الكبيرة بوفاة شقيقتها والتي لم تتجاوزها أبدا. وقالت أن ديما كانت مليئة بالحياة. وكانت فتاة اجتماعية تحب معاشرة الناس. كما كانت تحب فعل الخير جداً ولا تحب أن تعلن عن ذلك.