أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية، إن دعم الأحزاب السياسية للمترشح الحر عبد المجيد تبون كان بمحض إرادتهم ولم يُفرض عليهم ذلك من أحد.
وقال مراد خلال نزوله ضيفا على “تلفزيون النهار”، إن لقاءات تنسيقية عديدة جمعته مع “العدد الكبير” لممثلي التشكيلات السياسية التي عبّرت عن دعمها للمترشح لولاية ثانية عبد المجيد تبون، معتبرا أن ذلك يأتي “إيمانا منهم بضرورة مواصلة الرجل المسيرة التي بدأها سنة 2019”.
وفي سياق آخر، يرى أن عبد المجيد تبون كانت له الجرأة والشجاعة الكافيتين لإطلاق مشروع غارا جبيلات، قائلا: “إن الشخصيات المتعاقبة على رئاسة الجزائر ممن سبقوا عبد المجيد تبون لم تفكر في إطلاق مشروع غارا جبيلات، وحتى إن كانت قد فكرت في ذلك فإنها قدرت عدم إمكانية تجسيده على أرض الواقع”.
وفي معرض حديثه عن إنجازات العهدة الأولى التي قال إنها مكنته من “وضع قاعدة صلبة للانطلاقة الفعلية بالجزائر ذات الإمكانات اللامتناهية”، استهل بالجانب السياسي الذي أبرز من خلاله “إعادة النظر في المنظومة القانونية بدءً من دستور 2020 والمكيف مع تطلعات وطموحات المواطنين”.
وفي ذات السياق، أكد المتحدث أن المترشح لولاية ثانية عبد المجيد تبون أخذ بعين الاعتبار كل احتياجات المواطن وجعلها محور كل اهتماماته، كما اتخذ إجراءات لصالح العديد من الفئات في المجتمع.
وحسب مدير الحملة الانتخابية فإن إعلان تبون ترشحه لعهدة ثانية يأتي من أجل استكمال المسيرة وتحقيق إنجازات أكبر، قائلا إنها خطوة لـ “استكمال مسار الإصلاحات هو الدافع الأكبر لإعلان ترشح عبد المجيد تبون لعهدة ثانية”، مبرزا ان طموح المترشح الذي يمثله هو “جعل الجزائر من الدول الراقية”.