قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن حركته تتعرض لهجمة شرسة نتيجة ترشيحها لعبد المجيد تبون ودعمها له في حملته الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
وتحدث بن قرينة، خلال كلمته في تجمع شعبي عقده بولاية تيميمون، الأربعاء، عن ما أسماه بـ “الجهات التي لم يعجبها موقف الحركة”، مؤكدا أنه يعرفها عز المعرفة.
وأكد بن قرينة أنه لن يرد عليهم الآن، ربما في لقاءات أو تجمعات أخرى، على حد قوله.
وفي السياق ذاته، أكد بن قرينة أن حركة البناء الوطني، أول حزب يعارض عبد المجيد تبون، مضيفا: “الآن يجب أن نضع كل قدراتنا وإمكانيتنا تحت تصرفه”.
وعاد بن قرينة في حديثه، إلى تحريف تصريح المترشح الحر عبد المجيد تبونن خلال التجمع الشعبي بولاية قسنطينة، موضحا: “لقد صرّح مُرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا طويلا عربيا ويُبنى عليه وفاءا للشهداء، عندما قال افتحوا لنا الحدود لبناء المستشفيات تضامنا معه إخواننا الفلسطينيين في غزة”.
وأضاف: “هذا التصريح هو نفسه الذي قاله في زيارته إلى جناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض جوان الماضي”، كما عاد إلى سنة 2018 ملفتا أن “نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة، ونفس القزانات والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا، وبدأ الضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية، فأطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه، لا يجوز لأي كان الخروج عن الحل الدستوري وعدم احترام الآجال الدستورية لإجراء الانتخابات”.
وتابع: “جيشنا ليس جيشا يجري وراء المُرتب ولقمة العيش، وإنما جيش يربط الحاضر بالماضي ويستشرف به المستقبل، بل تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء والتلاحم مع أبناء الشعب”.