أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان, أن الجزائر تعد من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية, مشيدا بالترسانة التشريعية والتنظيمية الكثيفة في هذا المجال.
وقال المجلس في بيان له، إن الجزائر تعتبر من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية, وبرز ذلك خاصة لفائدة المدنيين المتضررين من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بما في ذلك التجويع.
وأشار المجلس إلى تصويت المجتمع الدولي بالإجماع على مشروع بيان مشترك, بادرت به البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك، شدد على الحاجة الملحة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة لساكنتها.
ونوه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعمل والدور المشرف الذي يحرص على تقديمه الهلال الأحمر الجزائري منذ أن تأسس من قبل جبهة التحرير الوطني في 11 ديسمبر 1956.
كما أضاف أن هذه الجمعية الإنسانية الوطنية غير الحكومية, “لم تتوقف عن أداء دورها في كل المناسبات والهبات الإنسانية للإخوة والأصدقاء الذين كانوا بحاجة للمساعدة الإنسانية ومدافعة عن كل المعاني الإنسانية مهما كانت الظروف”.
واعتبر المجلس أن هذه المعاني مستلهمة من تاريخ الجزائر المفعم بالجوانب الإنسانية, المليء بمواقفها الداعمة لفكرة التضامن الإنساني, مبرزا أهمية الترسانة التشريعية والتنظيمية الكثيفة في هذا المجال وآخرها نص المرسوم التنفيذي جويلية 2024 المحدد لكيفيات منح الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة لعمليات التبرع.
م.فريال