قال رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، والخبير في مجال التصدير والاستيراد، علي باي ناصري، “ان ارتفاع أسعار الشحن البحري العالمي، أدّى حتما الى ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة من الخارج بنحو 08 دج للكيلوغرام الواحد”، مفيدا بأن “واردات الجزائر من الصين وحدها تقدّر بـ 03 ملايين طن في حين بلغت الواردات من تركيا مستوى 02 مليون طن”
مضيفا بأن “الشركات متعددات الجنسيات على غرار “ميرسك” و “CMA-CGM”، تتحكم في 95 من المائة من الشحن البحري الجزائري، حيث تجاوزت التكلفة السنوية لهذه الخدمة، وفق المتحدّث، مستوى 04 مليار دولار أمريكي”
دعا الخبير الاقتصادي، عبد الرحمان هادف، الى “ضرورة خلق شركة شحن بحري، عمومية كانت أو مختلطة تجمع بين القطاعين العام والخاص، وذلك لتفادي أزمة ارتفاع تكاليف الشحن البحري للحاويات”، مفيدا بأن “تكاليف الشحن باتت تؤثر بشكل كبير على ميزان المدفوعات سنويا، الى جانب تأثيرها السلبي على القدرة الشرائية للمواطن، لعديد المنتجات كونها مستوردة من الخارج”