نجحت الجزائر في طرد وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” السابقة، تسيبي ليفني من حدث دولي بارز.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، نجح اليوم الثلاثاء في طرد مجرمة الحرب، وزيرة الخارجية السابقة لدى الكيان الصهيوني، تسيبي ليفني، من أشغال الطبعة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يعقد بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وفي الوقت الذي انعقد فيه المنتدى لأغراض تُعنى بالرقي بالحوار والتعايش، تفاجأت الوفود العربية والإسلامية ووفود الدول التي تدعم القضية الفلسطينية، بحضور تسيبي ليفني عشية افتتاح المنتدى.
وتحركت الجزائر إلى جانب عدد من الدول إلى المطالبة بمنع مجرمة الحرب الصهيونية من حضور أشغال المنتدى.
وأفادت وكالة الأنباء، أن الوفود التي اشترطت مغادرة تسيبي ليفني، تلقت تطمينات من الجهات المنظمة، لتتفاجأ صبيحة اليوم ببقاء ليفني
داخل قاعة الاجتماعات تحسبا لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى.
وأبلغ الوفد الجزائري الذي يترأسه الوزير أحمد عطاف، ووفود الدول الصديقة، الجهات المنظمة باتخاذ مغادرة قاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أشغال الندوة.
وأفضت المفاوضات والمجهودات الجزائرية، باعتذار الجهات المنظمة والطرد النهائي لمجرمة الحرب من المنتدى وسحب الدعوة الموجهة إليها.
من هي تسيبي ليفني؟
تعتبر تسيبي ليفني، من أبرز السياسيين “الإسرائليين”، باعتبار أنها عملت لحساب ‘الموساد’.
وتولت ليفني، مناصب قيادية في حكومتي أرييل شارون وإيهود أولمرت، كما قادت المعارضة ضد حكومة بنيامين نتنياهو بين 2009 و2012.
وتفتخر السياسية الصهيونية، بتوجهها اليميني المتطرف، ودفاعها عن فكرة “إسرائيل الكبرى” الصهيونية.
وليفني، من مؤيدي بناء “جدار الفصل” العنصري الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، كما تجاهر بأفكارها التوسعية الداعية إلى بترسيم حدود “إسرائيل” الدائمة من طرف واحد لتشمل القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.