وأوضح الوزير خلال إشرافه على مراسم التنصيب الرسمي لوالي ولاية أدرار الجديد علي بوقرة. قائلاً “نختتم مراسم تنصيب الولاة بأدرار قطب الإشعاع الروحي والحضاري، ومهد الزاويا العريقة ومنابر العلم والذكر. ذات الدور البارز في نشر تعاليم الدين الوسطي المعتدل والحفاظ على مقومات أمتنا. فضلا على دورها المحوري خلال فترات المقاومة والتحرر من المستعمر”.
مضيفا أن المشاريع المهيكلة من محطات تحلية المياه وشبكات جلب المياه، وكذا التحويلات الكبرى. هادفة للاستجابة لانشغالات المواطنين للتزويد بالمياه وكذا دعم الوتيرة الاقتصادية.
كما أن توسيع خطوط السكة الحديدية وعصرنتها سيدفع بالتنمية بالولايات الجنوبية بصفة متسارعة، ويتوافق وإستراتيجية التنويع الاقتصادي والولوج للبعد الأفريقي، يضيف الوزير.
وأردف مراد أن المشاريع الاستثمارية الهامة بولاية أدرار، ضمن الشُعب الاستراتيجية. تندرج في إطار تشجيع الاستثمار المنتج ودعم الأمن الغذائي، وستسمح باضفاء ديناميكية على المنطقة ككل. ويتعين الدفع بالقطاع السياحي كأحد روافد التنويع الاقتصادي وخلق مناصب الشغل.
وفي الختام أكد وزير الداخلية أن الولاة المعينون والمحولون ملزمون بتسطير خطة العمل التنموي. بالتنسيق مع جميع الفاعلين المحليين، والمضي في تنفيذها بصفة تسمح للمواطن بأن يلمس الحركية التصاعدية الإيجابية.