أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أمس الجمعة، من ولاية إن قزام, عن الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بالولاية، بغية تقريب المرافق الصحية من الساكنة.
وخلال الزيارة التفقدية التي قادته في نهاية يومها الثاني لمختلف المرافق الصحية بولاية إن قزام، أكد السيد سايحي أن “التحضير لاستكمال أشغال مستشفى 60 سرير بالولاية وتجهيزه يسير بشكل جيد، وهو ما من شأنه تمكين قاطني الولاية من الاستفادة من مرفق صحي حيوي”.
وأضاف الوزير أن “هذا المرفق سيتم تزويده بأحدث التجهيزات الطبية عالية الجودة، وتحت إشراف أطباء أخصائيين في مختلف التخصصات، إلى جانب تعزيز القطاع الصحي بسيارات إسعاف رباعية الدفع مخصصة للمناطق الصحراوية”.
ويعد مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام ثاني مشروع على مستوى الولاية, إلى جانب مستشفى 60 سرير بدائرة تين زواتين والذي هو قيد الأشغال.
وفي آخر الزيارة التي قادته يومي الخميس والجمعة إلى كل من ولايتي برج باجي مختار وإن قزام، جدد الوزير التذكير بأن الزيارة التفقدية سمحت له وللوفد المرافق له بالاطلاع عن كثب على الوضعية الصحية للمصابين بداء الملاريا وداء الدفتيريا على وجه الخصوص, وبواقع القطاع الصحي ككل على وجه العموم.
وفي السياق ذاته, أشار الوزير إلى أن عملية التلقيح تسير بوتيرة حسنة, بشكل سيمكن من تسهيل عملية مكافحة هذه الأمراض المستوردة ناهيك عن تزويد المستشفيات بكميات معتبرة من الأدوية سواء الموجهة للعلاج أو التلقيح.
وكان وزير الصحة قد شرع يوم أمس رفقة وفد من إطارات القطاع في زيارة تفقدية لولايتي برج باجي مختار وإن قزام بعد تسجيل بعض المناطق إصابات بدائي الملاريا والدفتيريا, أين أكد أن الوقاية هي الحل الأمثل لتحسين الوضعية الصحية.