أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، محادثات مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان للوزارة، أن الوزير عطاف تباحث مع كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، أحمد معلم فقي، ووزير العلاقات الدولية بجمهورية نيكاراغوا، فالدراك لودفيج جانتشكي ويتاكر، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية إستونيا، مارغوس تساهكنا.
وقد سمح لقاء عطاف بنظيره السعودي باستعراض مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة وامتداده إلى لبنان في إطار النهج التصعيدي المتزايد للقوة القائمة بالاحتلال، كما بحث الطرفان، في هذا الصدد، سُبل حشد وتنسيق جهود منظمات انتماء البلدين، لاسيما جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بغرض الدفع بالمجموعة الدولية نحو تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية وفرض المزيد من الضغوطات على الاحتلال الإسرائيلي.
كما ناقش عطاف مع نظيره الصومالي آفاق تعزيز العلاقات الثنائية واتفق معه على تعزيز التشاور والتنسيق في أفق استعداد دولة الصومال للشروع في عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن إلى جانب الجزائر بداية من الفاتح يناير 2025.
أما المُحادثات مع وزير خارجية نيكاراغوا، فقد سمحت باستعراض وتثمين الحركية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية في سياق قيام الطرفين بفتح سفارتين بكل من ماناغوا والجزائر خلال الأشهر الماضية، تجسيدا لقرار رئيسي البلدين القاضي برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي البيني إلى مصاف سفيرين مُقيمين.