قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، إنه يتوقع أن تشهد الدورة البرلمانية 2024-2025 برنامجا مكثفا وجهودا غير عادية في إطار الاختصاصات المحفوظة دستوريا لمجلسنا لمواصلة العمل، وتكريس قيم الجمهورية.
وأكد بوغالي خلال كلمته بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، أن البرلمان ينتظره تحدي كبير لبناء دولة عصرية تقوم على التنمية المستدامة بنظرة حديثة، مشيراً أن الوضع العام الذي تعيشه البلاد استثنائي بكل المعايير فهو ورشة مفتوحة لتحقيق النهوض الاقتصادي المنشود بالاعتماد على الذات وتقليص الاتكاء على مداخيل المحروقات
وأشار بوغالي أن بداية هذه الدورة البرلمانية جاءت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، التي اعتبرها حدث هام بالنظر للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الأوضاع الدولية والإقليمية، مبرزاً أنها شكلت تعبيرا صريحا عن الاختيار الحر للشعب الجزائري.
كما أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالبرنامج الطموح الذي أبرز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خطوطه العريضة بمناسبة تأدية اليمين الدستورية، مشيراً بصفة خاصة إلى قرار الرئيس بمباشرة حوار وطني مفتوح يشمل مختلف مكونات المجتمع الجزائري.
وأكد بوغالي أن الجزائر متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة، ولا يمكنها أن تتخلف عن نصرة المظلومين في فلسطين ولا أن تبقى معقودة اللسان على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
كما حي بوغالي جهود الحكومة والسلطات المحلية لتهيئة كافة الظروف لدخول مدرسي موفق لاسيما تهيئة وإعادة الاعتبار لكل الهياكل التربوية.