فتح الإعلامي المغربي، خالد ياسين، النار على رئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، واتهمه بإثارة الشبهات وتقزيم المنتخب المغربي، بسبب ممارسات وصفها بغير المقبولة أخلاقيا، بسبب لجوء لقجع إلى منافسي المنتخب المغربي حتى يستقبلوا في الملاعب المغربية في التصفيات، معتبرا أن مثل هذه الممارسات تثير الشبهات وتشكك في إمكانات منتخب بلاده، معتبرا أن المغرب يعد المنتخب الوطني في العالم الذي يستقبل منافسيه ذهابا وإيابا فوق ميدانه.
خرج الصحفي خالد ياسين، عن خطابه المألوف الذي يصب في خانة تمجيد ممارسات رئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، وفضل هذه المرة فتح النار على بيدق المغرب في الشق الكروي، متهما إياه بإثارة الشبهات، بسبب بعض الممارسات التي وصفها بغير المقبولة أخلاقيا، وهو الأمر الذي يتسبب آليا، بحسب قوله، في التشكيك في المنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة لنهائيات “الكان” أو تصفيات المونديال، حيث لم يهضم ممارسات لقجع الذي يسعى في كل مرة إلى استقبال منافسي المنتخب المغربي في ملاعب المغرب، ما يجعل منتخب بلاده يلعب جميع المباريات التصفوية فوق ميدانه.. وهو الأمر الذي وصفه بغير المقبول، ويثير الشبهات ويقزم إمكانات وقدرات المنتخب المغربي، داعيا إلى تكريس مبدإ تكافؤ الفرص، والتعلم من مختلف المنتخبات، مشيرا إلى المنتخب التونسي الذي واجه زامبيا، ملمحا، بصفة غير مباشرة، إلى المنتخب الوطني الجزائري، الذي واجه ليبيريا في العاصمة منروفيا، رغم أن أرضيته اصطناعية، في الوقت الذي كان قد استقبل المنتخب الليبيري في وقت سابق في المغرب، حين واجه المنتخب المغربي في التصفيات بحجة عدم تأهيل الملعب المذكور، ما يعكس آليا القيام بممارسات خفية في الكواليس، حتى يلعب المنتخب المغربي مبارياته ذهابا وإيابا فوق ميدانه، بطريقة لم يهضمها الصحفي المغربي، خالد ياسين، الذي انتقد بشكل مباشر خرجات فوزي لقجع التي وصفها بالمسيئة وغير المجدية.