كشفت جمعية “الرحاب الثقافية” في البليدة، عن عملية اختيار أحسن صوت، لحساب الدورة الخامسة للمسابقة الوطنية للأغنية الثورية، مستمرة إلى غاية 10 أكتوبر 2024، على أن يكون الحفل النهائي عشية الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية، واختير شاعر الثورة التحريرية مفدي زكريا ليحمل اسم الدورة.
وتأتي المسابقة الوطنية للأغنية الثورية، لأحسن صوت، بمناسبة الذكرى المخلدة لثورة الفاتح نوفمبر 1954، حاملة لشعار “جزائر يا مطلع المعجزات”، وتمس كل الفئات الشبانية الموهوبة في الفن عموما والأغنية الملتزمة خصوصا، وتهدف إلى اكتشاف الأصوات اللامعة، من أجل إظهارها إلى الوجود، ووضعها فوق المنصة التي تليق بها، ونشر ثقافة ذواقة، ملتزمة وفنية، ترسخ أيضا الروح الوطنية من خلال مثل هذه الأعمال والأنشطة، والتي تترجم في مثل هذه المسابقات والمنافسات الفنية التي لا تخرج عن إطار قيم ومبادئنا الوطنية والاجتماعية، وتشرف على المنافسة لجنة مؤهلة مختصة.
والمسابقة، مفتوحة أمام كل المواهب، من الجنسين، ومن 18 إلى 35 عاما، وكل مشارك لديه الحق في اختيار أغنية وطنية وأغنية من ذوقه، ومن دون موسيقى، واختيار المترشحين يكون افتراضيا بإرسال الفيديوهات المصورة عبر صفحة الجمعية على الفايسبوك.
و يتم إخضاع المترشحون إلى التدريب، ن خلال استعراض مواهبهم مع الجوق الموسيقي المؤهل لاختيار الفائز الأول بلقب المسابقة، أما الحفل والبرايم النهائيين للمسابقة، و سيكون إختيار الفائز الأول باللقب، يوم 30 أكتوبر 2024. ويتحصل الفائز باللقب على قيمة مالية قدرها 7 ملايين سنتيم، ويتحصل الثاني على 5 ملايين سنتيم، وصاحب المرتبة الثالثة يتحصل على 3 ملايين سنتيم.
وتتكون اللجنة المكلفة بمتابعة عملية الكاستينغ أو الاختيار والحفل النهائي، من رئيس الجوق المايسترو الطيب دريفول وموسيقييه المحترفين، والفنانة دنيا الجزائرية، والملحن الأستاذ قويدر بوزيان، والفنان الشاب سامي زرياب. وستكون المناسبة فرصة للجمعية لتبرز بعدها التضامني مع الأشقاء في فلسطين، لاسيما غزة الجريحة، حيث ستكون حاضرة، وسيتم الالتفات إليها بتقديم وأداء أغنية خاصة