أوضح مدير التنظيم العقاري واستصلاح الأراضي في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وحيد تيفاني، عن اتخاذ اجراء جديد، بغية رفع مستوى الاستغلال والانتاج على مستوى أراضي الزراعات الاستراتيجية في المناطق الصحراوية.
وخلال نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية، قال تيفوي، “كان هناك لقاء مع ممثلي القطاعات المعنية جرى على مستوى وزارة الطاقة والمناجم، أفضى إلى مراجعة المسافة المرجعية بين الآبار وتقليصها من 1200 متر إلى 800 / 600 متر، ما من شأنه رفع نسبة المساحة المستغلة فعليا لكل مستثمرة فلاحية من 50 إلى 65 بالمائة”.
وبخصوص اشكالية الربط الكهربائي التي يعاني منها المستثمون المتحصلون على عقود امتياز قصد انجاز استثماراتهم الزراعية، أشاد تيفاوي، بالمجهود الإنفرادي الذي قام به هؤلاء المستثمرين، في جلب الكهرباء الى مستثمراتهم دون انتظار السلطات المعنية.
ولا يزال مشكل الكهرباء ورخص حفر الآبار، أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها المستثمرون، وهو ما جعل نسبة الأراضي المزروعة بالمنتجات الاستراتيجية (القمح، الذرة، الشعير ..) لا تخرج عن مستوى 03 بالمائة من المساحة الاجمالية المطروحة لهذا المشروع والمقدرة بنحو 460 ألف هكتار.