تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر، عبد المجيد تبون، بمراجعة شاملة ودقيقة لقطاع التربية والتعليم.
وشدد المترشح الحر تبون خلال التجمع الختامي للحملة الانتخابية، الذي نشطه اليوم بالقاعة البيضاوية في العاصمة، على أنه سيراجع كل ما تعلق بالجامعات، معتبرا الوجبة التي تُقدم دون المستوى، كما التزم بمراجعة قيمة المنحة الجامعية للطلبة.
وبخصوص المعلمين والأساتذة، أكد المترشح الحر على أن برنامجه يحمل في طياته الكثير من النقاط التي تصب في صالح الأسرة التربوية، على غرار “الاستغناء عن المحفظة والتقليل من حملها، تشجيع التلاميذ للولوج إلى المدارس العليا للإعلام الآلي والأمن السيبراني، مع تعميم استخدام اللوحات الرقمية في المدارس”.
وفي سياق آخر، وفيما يخص التزويد بالماء الشروب، تعهد المترشح تبون، بتخليص العاصمة وجميع مدن الجزائر من “كابوس الماء”.
وقال في هذا الجانب: “العاصمة ستتخلص من كابوس الماء، وذلك بإنجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر، كما سنضمن التزويد بالماء في كل ربوع الوطن”.
علاوة على ذلك، وتحت إشراف مجلس الأمة –يقول تبون- “سيتم الشروع في إعادة التقسيم الإداري، لأنه غير عادل للكثير من الولايات”.
واسترسل قائلا: “سنشرع في إعادة التقسيم الإداري، هناك تقسيم غير عادل للولايات سنعمل على تعديله بما تقتضيه الظروف، كما سأراجع قانون البلدية لتمكين المسؤولين من التسيير”، مشيرا إلى أن التعداد السكاني الجديد يتطلب قوانين جديدة ونظرة استشرافية.
وفي الشق الدولي، جدد المترشح الحر عبد المجيد تبون، وقوفه ودعمه لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، والعمل على إعادة إعمار غزة.
وقال في هذا الخصوص: “التقتيل والتهديم في غزة أمر غير مقبول، ولن أتخلى على فلسطين مهما كان”.
كما أكد المتحدث ذاته، على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بإقامة استفتاء، مجددا أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت قوتها بين الأمم.