قامت جمهورية سلوفينيا،بالاعلان عن موقف بلدها الثابت والقار من قضية الصحراء الغربية، وعن مدى دعمها الدائم والمتواصل لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لما تمليه قرارات الشرعية الدولية الصادرة سواء عن الجمعية العامة أو عن مجلس الأمن الأمميو ذلك حسب تصريحات إعلامية لنائبة الوزير الأول ووزيرة الخارجية، تانيا فايون.
هذا وسيتم تكريس هذا الموقف الثابت لجمهورية سلوفينيا في بيان رسمي مشترك، وهو البيان الذي وقعت عليه وزيرة الخارجية السلوفينية رفقة نظيرها الجزائري، أحمد عطاف، في ختام مباحثاتهما الأمس بالعاصمة لوبليانا. وقد قام الطرفان بنشر نص البيان المشترك على الصفحتين الرسميتين لوزارتي خارجية البلدين.
كما نذكر أن المغرب قام بنشر برقيات مغلوطة في إعلامه في وقت سابق ، مفادها أنّ جمهورية سلوفينيا قد غيرت وحورت موقفها من قضية الصحراء الغربية وبأنّ وزيرة الخارجية السلوفينية التي زارت الرباط آنذاك قد أعلنت هذا التغيير الجوهري في السياسة الخارجية لبلادها من الرباط، مُرسمة – حسب أوهام المغرب – التحاق جمهورية سلوفينيا بقائمة الدول المساندة للسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية والمؤيدة لخطة الحكم الذاتي.
لكن المخزن أخطأ هدفه هذه المرة برمي ثقله على جمهورية سلوفينيا، هذا البلد الذي له تاريخ عريق مع مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وجعل من هذا المبدأ ركيزة أساسية لسياسته الخارجية منذ عقود.و يعتبر استقلاله نتاجا لهذا المبدأ.