تلعب التطبيقات الذكية والابتكارات الخضراء دوراً مهماً في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية بالجزائر مع إمكانية تحوّلها إلى ثورة “تكنولوجية” حقيقية خلال السنوات القليلة القادمة حيث يمكن لهذه التطبيقات تقديم بيانات حية وتحليلها بطريقة ذكية و زيادة الكفاءة لتجنب المخاطر البيئية.
كما أنها ستساهم في اتخاذ السلطات المحلية والولائية إجراءات سريعة لمعالجة الوضع البيئي وهو ما تسعى إليه الجزائر منذ فترة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كان ضمن التزاماته الـ 54 حين أكد فيها على إعطاء وجه جديد وحضاري لعديد الولايات الساحلية والوسطى والجنوبية.
يعتبر التحوّل الرقمي من أهم العوامل التي تُمكّن وتُعزّز من إيجاد حلول بيئية مستدامة في العصر الحالي حيث عجّلت التقنيات الرقمية والافتراضية المتقدمة من تحليل البيانات البيئية بشكل صحيح وفعّال مما يؤدي إلى معرفة أكبر بالمخاطر التي تهدد البيئة و إنشاء حلول إبداعية وعملية بالإضافة إلى ذلك تساعد التقنيات الرقمية على تقليل حجم النفايات وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لدفع الاقتصاد الأخضر والدائري التي قد تُثمر نتائج هامة لصالح اقتصاد البلاد ولهذا كان مقالنا طريقا للتعريف والتقرب أكثر الى بعض المختصين و المهتمين في المجال البيئي والتقني والتكنولوجي لتحديد الأليات التي تتوجه نحوها الجزائر من أجل تطوير نظام بيئي يخدم اقتصاد الوطن عن طريق التطبيقات وابتكارات من طرف شباب لهم باع في تكنولوجيا الإعلام و الاتصال