أعلن نادي ناسيونال الأوروغوياني وفاة لاعبه، خوان إيزكويردو، عن عمر ناهز 27 عاما.
ونشر النادي بيانا على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن وفاة إيزكويردو “مؤلمة للغاية وتفجع قلوبنا. كل مشجع لناسيونال حزين على هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها”.
كما نشر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بيانا لرثاء إيزكويردو.
وقال رئيس الاتحاد، أليخاندرو دومينغيز: “أشعر بالحزن الشديد العميق لرحيل خوان إيزكويردو المبكر. كرة القدم في أميركا الجنوبية في حداد”.
كان اللاعب يتلقى العلاج الطبي في مستشفى ألبرت أينشتاين بمدينة ساو باولو منذ سقوطه خلال مباراة ضمن بطولة كأس ليبرتادوريس بين فريقه ومضيفه ساو باولو البرازيلي، الخميس.
وقالت إدارة المستشفى في بيان مساء الثلاثاء: “إيزكويردو أصيب بسكتة قلبية تنفسية مرتبطة بعدم انتظام ضربات قلبه”.
وكان الأطباء المشرفون على حالته قالوا في بيان سابق الإثنين إن إيزكويردو شهد “تدهورا في حالة تلف المخ وزاد الضغط داخل جمجمته”، وهو ما اعتبره الأطباء حالات تهدد الحياة.
زار دييغو لوغانو، قائد منتخب أوروغواي السابق، اللاعب يوم الإثنين، لكنه لم يتحدث للصحفيين هناك.
وأفادت وسائل إعلام في أوروغواي بأن والدي إيزكويردو وزوجته وابنته البالغة من العمر عامين موجودون في المستشفى بساو باولو، إلى جانب المسؤولين التنفيذيين في ناسيونال.
وأصيب إيزكويردو بسكتة قلبية، واحتاج إلى إنعاش بعد سقوطه على أرض ملعب مورومبي.