بدأت سحابة ناتجة عن بركان أيسلندي في عبور السماء الفرنسية خلال ليل السبت إلى الأحد، ومن المقرر أن يستمر في فرنسا حتى يوم الثلاثاء.
حلقت سحابة من ثاني أكسيد الكبريت فوق شمال أوروبا وبدأت تستقر في سماء فرنسا ليلة السبت 24 أوت إلى الأحد 25 أوت، حسبما ذكرت Météo Express و Sud-Ouest، ويأتي هذا من بركان Sundhnuksgigarod الأيسلندي الذي ثار يوم الخميس.
هذا الغاز له رائحة كبريتية أكثر أو أقل وضوحا اعتمادا على تركيزه، ويمكن أن يكون خطيرًا بكميات كبيرة أو أثناء التعرض لفترة طويلة، ووفقًا لما يحدده المعهد الوطني للأبحاث والسلامة (INRS) وينبعث بشكل خاص من احتراق النفط والفحم، ويمكن إنتاجه في المواقع الصناعية أو عن طريق البراكين.
إن تركيز ثاني أكسيد الكبريت في السحابة التي تنتجها Sundhnuksgigarod ليس كافيًا، ليمثل خطرًا على الصحة، خاصة على مستوى الأرض، لكن السحابة يمكن أن تسبب إزعاجًا طفيفًا للجهاز التنفسي وتهيج العين، وسينخفض مستوى الغاز السام الموجود في الهواء تدريجيا مع مروره فوق فرنسا بأكملها من الآن وحتى مساء الاثنين.
مناطق بريتاني ونورماندي وأوت دو فرانس هي تلك التي شهدت أعلى التركيزات صباح الأحد، وفي يوم الثلاثاء، ستستمر السحابة فقط في مناطق قليلة من الجنوب الغربي عند سفح جبال البرانس، مع تركيز في الهواء أقل بكثير مما كان عليه في الأيام السابقة، وتعد سحب ثاني أكسيد الكبريت الناتجة عن الانفجارات البركانية من الظواهر الشائعة نسبيًا.
م.فريال