سيكون الرياضيان صفية جلال ومحمد برحال حاملي العلم الجزائري في حفل الافتتاح للألعاب البارالمبية في دورتها الـ17 بباريس (28 أوت – 8 سبتمبر 2024)، حسب ما علم اليوم الأحد لدى الوفد الجزائري.
وتم اتخاذ هذا القرار بالإجماع خلال الاجتماع التقني الذي جمع أعضاء الوفد الجزائري بالقرية البارالمبية بباريس.
وأوضح رئيس الوفد سيد أحمد عسري قائلا “أنهما يعتبران من أحسن رياضيينا. فسجلهما ثري ومشوارهما بالألعاب البارالمبية حافل، ومن المنطقي أن يتم تعيينهما حاملي العلم الجزائري في النسخة الـ 17 للألعاب، ويستحقان عن جدارة هذا الشرف”.
واستهلت صفية جلال مشوارها في رياضة ذوي الهمم عام 1998 قبل أن تصبح رياضية دولية عام 2002. حيث توجت بميدالية ذهبية في مونديال 2002 في رمي الرمح (ف58/57)، لتنال بعد عامين ميدالية ذهبية في برالمبياد أثينا (اليونان) في الرمح (ف 58-56)، بالإضافة إلى مرتبة سابعة في رمي الجلة (ف 58/56)، كما احتلت المركز الـ 13 في رمي الصحن (58/56).
وتوجت جلال أيضا بميدالية ذهبية في رمي الرمح (58/56) وميدالية فضية في الجلة (ف 58) في مونديال 2006، لكنها أخفقت في بارالمبياد 2008 في بكين باحتلالها المركز الخامس في الرمح (ف58/56) والصف التاسع في الجلة (ف 58/57).
لكنها عادت بقوة بعد 3 سنوات بافتكاكها ميدالية فضية في الرمح (ف58/57) في مونديال 2011 وهو نفس الإنجاز في بارالمبياد 2012 بلندن بحصولها على المرتبة الرابعة.
وفي مونديال 2013 بفرنسا، توجت باللقب العالمي في الرمح (ف 58/57) بالإضافة إلى برونزية في الجلة (ف 57) عام 2017، ومرتبة رابعة في الصحن والتاسعة في الجلة في بارالمبياد 2016 بريو.
وفي ألعاب طوكيو، تألقت بنت مدينة باتنة باللقب البارالمبي في الجلة (ف 57) ومرتبة خامسة في الصحن.
من جهته، بدأ محمد برحال (إعاقة حركية) والمنتمي لمولودية الجزائر ممارسة الرياضة في تصنيف (ط/ف 51) حيث توج في مشواره بذهبية رمي الصحن (ف53/51) وبرونزية (100م / 51) في ألعاب 2012 بلندن، كما يتضمن سجله ميدالية فصية في سباق 200م (ط 51) في ألعاب ريو عام 2016.
على الصعيد العالمي، توج محمد برحال بثلاث ميداليات ذهبية الرمح (صحن) ورقم قياسي عالمي في مونديال ليوم عام 2013، وبرونزية في سباق 100 م علم 2015 بالدوحة وفضية سباق 200م في كوبي باليابان.