وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد بدأت أول دراسة للمخطط الدائم لحماية وتثمين سهل ميزاب سنة 2005، بهدف تطوير أداة تعمير تتماشى مع تصنيف سهل ميزاب كقطاع محمي.
وقد تم تجنيد مختلف الأطراف الفاعلة، بما في ذلك المسؤولين عن حماية وترقية التراث، إلى جانب المجتمع المدني والسلطات العمومية، من أجل ترميمه وتثمينه.
ويسهم تثمين وإعادة تأهيل هذا التراث المتنوع، بما في ذلك الهندسة المعمارية، المنشآت المائية والواحات والحدائق، في التنمية المحلية وتعزيز السياحة، كما سينعكس هذا الترميم إيجابياً على استحداث مناصب العمل وتطوير البنية التحتية السياحية.
ويعكس هذا النظام التقليدي العريق مهارة الأسلاف في سقي واحات النخيل، حيث يتضمن تخزين مياه سيول وادي ميزاب وإعادة توزيعها لسقي البساتين العائلية.
كما يهدف هذا النظام إلى جمع مياه الأمطار بطريقة مدروسة ومنصفة، مما أدى إلى إنشاء واحات نخيل ونظام بيئي يعتمد على الاستغلال العقلاني لمياه الأمطار من خلال تطوير حواجز وسدود باطنية.