أقرت المحكمة العليا الفنزويلية فوز الرئيس نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية في يوليو 2024. وقد أثارت هذه الخطوة احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل 27 شخصا.
وصرحت رئيسة محكمة العدل العليا، كاريسليا رودريغيز: أن بطاقات الاقتراع الصادرة عن المجلس الانتخابي الوطني مدعومة بمحاضر الفرز الصادرة عن كل آلة من آلات التصويت، وتتوافق تماما مع السجلات الموجودة في قواعد بيانات مراكز الفرز الوطنية
وأعلن فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي، الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى تعرضه لقرصنة إلكترونية، وهو ما شككت به المعارضة والعديد من المراقبين.
في المقابل، نشرت المعارضة محاضر لجان الفرز، بعدما حصلت عليها بفضل مدققيها، و أكدت أن مرشحها غونزاليس أوروتيا بأكثر من 60% من الأصوات. واعتبر رئيس البرلمان خورخي رودريغيز هذه النتيجة “كاذبة”.
من جهتها، أكدت رئيسة المحكمة العليا أن هناك “أدلة على حدوث هجوم إلكتروني واسع النطاق ضد النظام الانتخابي”.