أعرب وزير الفلاحة والتنمية الريفية،يوسف شرفة، عن سخطه من التأخر الذي يعرفه مشروع إعادة تهيئة السد الأخضر الذي نادى إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وخلال اجتماع ترأس أشغاله المسؤول الأول على قطاع الفلاحة يوسف شرفة، أمس الثلاثاء بمقر الوزارة، تأسف الوزير على التأخر الذي يعرفه مشروع إعادة تهيئة السد الأخضر، مقارنة بالتاريخ الذي أسدى فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات صارمة العام الماضي من ولاية الجلفة، حين أعطى إشارة إعادة بعث المشروع محل الطرح وكان ذلك نهاية أكتوبر 2023.
الاجتماع الذي حضره ثلاثة عشر محافظا للغابات ممثلين عن مختلف الولايات، قال فيه الوزير إنه إلى حد الساعة لم يتم بلوغ الأهداف المحددة، وهو أمر مؤسف كما أنه لم يتم احترام الآجال المحددة للتجسيد، ما جعله يحدد موعدا بعد حوالي شهر من الآن للاجتماع مجددا بهؤلاء المحافظين ومحاسبتهم.
وقد وقف رئيس الجمهورية لدى زيارته لولاية الجلفة بمنطقة المعلبة على البدء في المرحلة الأولى من المشروع و المتضمنة تشجير 400 الف هكتار في أفاق 2026.
كما تم بذات المنطقة الشروع في غرس مختلف أصناف الأشجار، على مساحة قدرها 70 هكتارا ضمن مشروع إعادة بعث السد الأخضر.
ويستهدف تنفيذ مشروع إعادة بعث السد الأخضر رفع مساحته من 3,7 إلى 4,7 مليون هكتار بالمناطق السهبية، حيث سيمس 13 ولاية و 183 بلدية و كذا 1200 منطقة.
م.فريال