أكد يوم الإثنين مسؤولون بقطاعي السكن و الشباب و الرياضة بإشارة الإنطلاق مشروع المركب الرياضي الكبير متعدد التخصصات و مكسب عام للمنطقة.
وتم إطلاق هذا المشروع من طرف وزير السكن و العمران و المدينة،محمد طارق لعريبي، رفقة وزير الشباب و الرياضة،عبد الرحمان حماد، ويغطي مساحة 40 هكتار، و كما أشار المدير الولائية عبد الحليم هاني المدير الولائي لقطاع الشباب و الرياضة بأنه بمقدوره استضافة أحداث رياضية وطنية و دولية.
ولقد حددت آجال إنجازه ب36 شهرا وبتكلفة مالية إجمالية قدرها 33 مليار دج, و يضم هذا المركب ملعبا مغطى يتسع ل 25.000 مقعد منها 2.000 مقعد بالمنصة الشرفية و200 مقعد آخر للإعلاميين و80 مقعدا لذوي الاحتياجات الخاصة و22.700 مقعد للجمهور, استنادا للمدير العام للتجهيزات على مستوى وزارة السكن والعمران و المدينة, عبد الحميد بورومة، و لقد صممت فوق معايير دولية.
و يشتمل هذا المشروع على العديد من المرافق, و يتضمن 20 غرفة لتبديل الملابس أضافة إلى كافيتيريا و مطعم, حيث تمتد على مساحة قدرها 735 متر مربع, بالإضافة إلى 31 محلا متوقع إنجازه أيضا على مساحة قوامها 1.157 متر مربع, وفقا لنفس المسؤول.
أما بخصوص القاعة المتعددة الرياضات للمركب فهي تغطي مساحة 3.300 متر مربع, حيث تتسع ل 400 مقعد منها 36 مقعدا للشخصيات المهمة و24 مقعدا آخر للصحافة واثني عشر (12) لذوي الاحتياجات الخاصة, بالإضافة إلى تزويد كافة منشآت المركب بتجهيزات إلكترونية ولوجستية متطورة جدا, بمعايير عالمية.
و أيضا على مسبح شبه أولمبي بخمسة أروقة و بعرض 5ر2 متر, علاوة على ملعب متعدد الرياضات بمساحة 800 متر مربع وملعب آخر لألعاب القوى يتسع ل 6.500 مقعد وبمساحة 4ر3 هكتار وحظيرة للسيارات بمساحة 8 هكتارات, كما تم توضيحه من خلال المدير العام للتجهيزات.
كما صرح وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, على مراسم إطلاق أشغال إنجاز هذا المركب, والتي أسندت إلى مؤسسة أجنبية بأن هذا المشروع في حد ذاته دليلا على الاهتمام الذي توليه السلطات العليا للبلاد بخصوص التوازن الجهوي على صعيد المنشآت الرياضية الكبرى وتطوير ممارسة مختلف التخصصات الرياضية,