أكد المترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة في السابع من سبتمبر 2024، عبد العالي حساني شريف، أن الرئيس القادم للجزائر يجب أن يكون ذا سند من الشعب الجزائري.
ودعا حساني شريف في تجمع شعبي بدار الثقافة علي معاشي بتيارت، الثلاثاء، إلى ضرورة انخراط الشعب ومشاركته في إعطاء الشرعية اللازمة لمؤسسات الدولة.
وأوضح في هذا الخصوص: “حماية البلاد مسؤولية سياسية وشعبية والرئيس القادم يجب أن يكون مسنودا شعبيا”.
كما وجّه المترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل، رسالة للمقاطعين قائلا: “كتلة المقاطعين للانتخابات الذي يُشوهون المظهر العام لهذا الاستحقاق المفصلي تتضاءل وتتناقص، وأقول لهم، لم يبقى لكم دور في البلاد”.
وعلاوة على ذلك، شدد المتحدث ذاته، على ضرورة تجند وتلاحم الجميع، من أجل الوقوف ضد المخططات التي تستهدف الجزائر وشعبها.
وأضاف: “يجب أن نقف في وجه المخططات التي تستهدف الجزائر، وما يحدث في فلسطين ولبنان والسودان وإيران والعراق وسوريا وليبيا والكثير من الدول، مؤشر على أن إرادة صهيونية-غربية تستهدف كل الأمة”.