أظهرت عدة استطلاعات رأي أجرتها وسائل إعلام أمريكية نهاية الأسبوع الماضي تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على حساب منافسها الجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما يحاول الحزب الديمقراطي استغلال مؤتمره في شيكاغو لتعميق الفارق بين مرشحته وترامب، تاركا الأخير يبحث عن استراتيجية جديدة للعودة إلى اللعبة السياسية بعدما بنى كل خططه على مواجهة جو بايدن.
مع تعيين كامالا هاريس رسميا لقيادة حملة الرئاسيات للحزب الديمقراطي الأمريكي بدلا من الرئيس جو بايدن الذي تدهورت صحته، انتعشت آمال الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 5 نوفمبر المقبل أمام دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد، أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة “إي بي سي” وجريدة “واشنطن بوست” مع معهد “إبسوس” تقدم كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 49 بالمئة مقابل 45 بالمئة بين الناخبين المسجلين.