صرح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, البروفيسور كمال صنهاجي, يوم امس الأربعاء بالجزائر العاصمة, في ندوة صحفیة له مع یومیة المجاهد أن الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي (2025-2030), تشكل “خيارا منهجيا” لمواجهة الأخطار التي تهدد الصحة العمومية.
واوضح البروفيسور صنهاجي, خلال الندوة الصحفیة ، ان الاستراتيجية الوطنية الخماسية للأمن الصحي 2025-2030, التي ستعرض في نهاية شهر اغسطس على رئيس الجمهورية, تشكل “خيارا منهجيا لمواجهة الاخطار الصحية”. لضمانها”اكبر قدر من المعطيات والتوصيات” حول الوضعية الصحية للبلاد “و بالتالي تساعد على اتخاذ القرارات”, مع العمل على وضع “منظومة صحية استباقية وللمواجهة من اجل حماية الاجيال الحالية والمستقبلية من الاخطار الصحية”.
و اکد البروفیسور صنهاجي ان هذه الاستراتيجية ستجسد من خلال “خطة عمل تشرك جميع الدوائر الوزارية والقطاعات المعنية الى جانب التعاون المواطني”ذلك بهدف القضاء علی الاخطار المثمثلة في الاوبٸة و التغییرات المناخیةو سوء التغدیة .
وتابع يقول الاستاذ صنهاجي, ان الاستجابة الوطنية لمواجهة الاخطار الصحية تتمثل في “نظام انذار وتتبع ويقظة” يعتمد على الوسائل الحديثة المتمثلة في التكنولوجيات الجديدة و الذكاء الاصطناعي, مشددا سيما على الجانب المتعلق بالتلقيح.
و خلص في الاخير الى التأكيد, على ان الوكالة التي يترأسها ستقترح خلال السنوات الخمس المقبلة انشاء, “مركز خاص بعلوم التلقيح من اجل مواجهة الاوبئة التي تهدد الصحة العمومية الى جانب مستشفى مخصص للحجر الصحي”.