في حوار صحفي لاحدى القنوات الجزائرية تحدث عن الطالب من الجزائر زكريا بن سعد. عن وصفة فريدة من نوعها تسمح للناس بالتخلص من الدوالي بسرعة وبدون أي تدخل جراحي.
مرحباً، سررت بلقائك! تعتبر واحداً من أذكى 10 طلاب في العالم. لماذا قررت التصدي لمشكلة الدوالي؟
مرحبًا! قبل بضع سنوات، توفيت والدتي بسبب جلطة دموية في ساقها أدت إلى انسداد أحد الشرايين. في البداية بدا كل شيء على ما يرام ولم تكن هناك أي علامات للمرض، كانت تشكو فقط من حين لآخر من التنميل في ساقيها. تدريجيًا، ظهرت أوردة عنكبوتية خضراء على ساقي والدتي، وبدأت تعاني من تشنجات. عندما لاحظ الأخصائي أن الأوتار كانت متورمة وتضخمت، تم إدخالها إلى المستشفى. مع ذلك، وبسبب إهمال الأخصائي وعدم كفاية الرعاية، تشكلت تقرحات والتهابات في ساقيها. لم يتمكنوا من إنقاذ والدتي لأن الجلطة تشكلت في ساقها، مما منع الدم من الوصول إلى رئتيها، الأمر الذي أدى إلى انسداد رئوي.
الجزء الأكثر حزنًا هو أن جدتي توفيت بسبب نفس المرض. أتذكر أنني صُدمت عندما اكتشفت لأول مرة أن الحبوب والكريمات الحديثة الموجودة في الصيدليات تحتوي على مواد كيميائية سامة تؤثر سلبًا على الأوردة. كما أن الحبوب غير فعالة لأنها تتلف الكبد. كما أن استخدام الجوارب الضاغطة على المدى الطويل ليس له أي تأثير ملحوظ ولا يؤدي إلى نتائج ملموسة. استخدمت والدتي كل هذه الطرق يوميًا، ولكن لم تكن هناك أي فوائد. بعد كل تلك الأحداث المحزنة، وعدت نفسي بأن أكرس نفسي للعلم وأبحث عن حل للدوالي.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، كنت أركز بشدة على الطريقة الجديدة لمكافحة الدوالي التي يتحدث عنها الجميع الآن. كنت بصدد كتابة أطروحة عن الأمراض الوريدية وأدركت أنني وجدت طريقة جديدة. ولكنني لم أكن أتخيل أبدًا أن يثير هذا القدر الكبير من الاهتمام من مختلف المنظمات.
— ما هي هذه المنظمات التي تقصدها؟
منذ أن نشرت مقالات عن طريقتي في مكافحة الدوالي، تلقيت على الفور عروضًا من أشخاص مهتمين بشراء اختراعي. جاءت العروض الأولى من الفرنسيين الذين عرضوا عليّ 2,000,000 يورو. وكانت آخر العروض من شركة أدوية أمريكية عرضت عليّ 4,500,000 دولار أمريكي. لقد اضطررت الآن إلى تغيير رقم هاتفي وإلغاء اشتراكي في وسائل التواصل الاجتماعي لأن الناس والمشترون المحتملون ببساطة لن يتركوني وشأني.